قفزة تاريخية لمنتخب لبؤات الأطلس داخل التصنيف العالمي للفيفا لكرة القدم داخل القاعة
في إنجاز رياضي غير مسبوق، شهد تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الخاص بشهر أبريل 2025، قفزة كبيرة للمنتخب المغربي النسوي لكرة القدم داخل القاعة، لتدخل لبؤات الأطلس التاريخ من أوسع أبوابه كأول منتخب إفريقي يحقق هذا الإنجاز.
💫 لبؤات الأطلس يكتبن صفحة جديدة في تاريخ كرة القدم النسوية داخل القاعة ويحققن قفزة عالمية غير مسبوقة في تصنيف الفيفا
في إنجاز تاريخي غير مسبوق، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يوم الجمعة 4 أبريل 2025 عن التحديث الجديد للتصنيف العالمي الخاص بمنتخبات كرة القدم النسوية داخل القاعة (فوتسال)، حيث فجرت لبؤات الأطلس مفاجأة مدوية بصعودهن إلى المرتبة 47 عالميا، بعدما كن يحتلن المركز 65 خلال التصنيف السابق الصادر في نوفمبر الماضي.
هذا التقدم الاستثنائي بـ 18 مركزا دفعة واحدة لم يكن محض صدفة، بل جاء ثمرة عمل دؤوب وتطور ملحوظ في الأداء الفني والتكتيكي للاعبات المغربيات، اللاتي أثبتن جدارتهن في منافسات دولية وإقليمية، ورفعن رصيد المنتخب المغربي إلى 907.63 نقطة، مقارنة بـ 856.26 نقطة في التصنيف السابق.
ويعد هذا الإنجاز مؤشرا واضحا على الطفرة النوعية التي يشهدها قطاع كرة القدم النسوية بالمغرب، خاصة في صنف "الفوتسال"، حيث بدأت استثمارات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تؤتي ثمارها من خلال توفير البنية التحتية والدعم الفني والمعنوي للاعبات.
إن هذا الصعود التاريخي في تصنيف الفيفا ليس مجرد أرقام، بل هو تتويج لمسار من الالتزام والعطاء، ورسالة أمل لكل فتاة مغربية تطمح لاعتلاء منصات التتويج ورفع الراية الوطنية في المحافل العالمية.
🦁 المغرب يتصدر المنتخبات الإفريقية في الفوتسال النسوي ويحقق إنجازا غير مسبوق في التصنيف العالمي للفيفا
في ظل التطور المتسارع لكرة القدم النسوية داخل القاعة، واصل المنتخب المغربي للسيدات كتابة التاريخ من أوسع أبوابه، حيث لم يكن الارتقاء إلى المرتبة 47 عالميا إنجازا عابرا فحسب، بل شكل أيضا محطة فارقة جعلت لبؤات الأطلس يتربعن على عرش المنتخبات الإفريقية في تصنيف الفيفا الأحدث.
بهذا الإنجاز المرموق، أصبح المنتخب المغربي أول منتخب نسوي إفريقي يحقق هذا المركز المتقدم في التصنيف العالمي لكرة القدم داخل القاعة (فوتسال)، متجاوزا بذلك كافة منافسيه القاريين، وفي مقدمتهم منتخب السنغال للسيدات الذي حل في المرتبة 78 عالميا برصيد 753.67 نقطة.
ويعكس هذا التميز الكبير الفارق الواضح في مستوى الأداء والبنية الاحترافية التي باتت تميز الكرة النسوية المغربية، مدعومة باستراتيجية واضحة تتبناها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ترتكز على دعم الفئات النسوية، وتطوير الكفاءات التقنية، وصقل المواهب الشابة، مما أعطى ثماره في هذا التصنيف الدولي الذي يعتبر شهادة عالمية على التفوق المغربي.
إن صدارة المغرب إفريقيا في الفوتسال النسوي ليست مجرد رقم في ترتيب، بل هي عنوان لنهضة رياضية حقيقية تنبئ بمستقبل واعد، ورسالة قوية مفادها أن الكرة النسوية المغربية قادرة على المنافسة في أعلى المستويات عالميا.
صراع عربي محتدم في سماء الفوتسال النسوي... والبحرين تنتزع الصدارة بجدارة
تشهد الساحة العربية لكرة القدم النسوية داخل القاعة (فوتسال) سباقا محتدما بين منتخبات عربية أظهرت تطورا لافتا في الأداء والنتائج، لتفرض نفسها بقوة على خارطة التصنيف العالمي الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
في هذا المشهد التنافسي المثير، اعتلى منتخب البحرين النسوي صدارة الترتيب العربي بكل استحقاق، محتلا المرتبة 32 عالميا برصيد بلغ 971.87 نقطة، بفضل أداء ثابت ونتائج مميزة في المنافسات القارية والدولية.
ويليه منتخب فلسطين النسوي الذي واصل بدوره مسيرة الصعود، حيث حل في المرتبة 34 عالميا برصيد 959.82 نقطة، ما يعكس حجم الطموح والتحدي الذي تحمله اللاعبات الفلسطينيات رغم الظروف الصعبة.
أما المنتخب السعودي النسوي، فقد أثبت حضوره القوي هو الآخر، ليحتل المرتبة 44 عالميا برصيد 915.23 نقطة، متقدما بخطى واثقة في مشواره الدولي.
من جانبه، جاء المنتخب المغربي النسوي في المركز 47 عالميا برصيد 907.63 نقطة، ليرسخ حضوره كقوة صاعدة في القارة الإفريقية والعالم العربي، ويؤكد على ديناميكية المنتخبات المغاربية والخليجية في هذا الصنف من الرياضة.
ويعكس هذا الترتيب المتميز للمنتخبات العربية التحول النوعي الذي يشهده قطاع كرة القدم النسوية داخل القاعة في العالم العربي، حيث لم يعد الأمر يقتصر على المشاركة الرمزية، بل أصبح صراع الصدارة والتقدم في التصنيف العالمي هدفا مشروعا تتنافس عليه منتخبات مدعومة بمواهب شابة وإرادة صلبة واستراتيجيات تطويرية واعدة.
🌍 البرازيل تهيمن على القمة... وتنافس شرس بين القوى الأوروبية على صدارة الفوتسال النسوي عالميا
على الصعيد العالمي، يواصل منتخب البرازيل النسوي الهيمنة المطلقة على كرة القدم داخل القاعة (فوتسال)، محافظا على الصدارة العالمية بكل استحقاق، حيث يعتلي المرتبة الأولى برصيد مذهل بلغ 1417.65 نقطة. ويعكس هذا الإنجاز المستمر قوة المنتخب البرازيلي في هذه الرياضة، الذي يتمتع بتاريخ طويل من التميز والاحترافية العالية.
لكن المنافسة على المراكز المتقدمة في التصنيف العالمي أصبحت أكثر اشتعالا هذا العام، حيث تسعى إسبانيا بقوة إلى اقتناص الصدارة، إذ تحتل المركز الثاني عالميا برصيد 1338.84 نقطة، مظهرة تطورا ملحوظا في أداء منتخبها النسوي.
ولا تزال البرتغال تشكل تهديدا قويا على القمة، حيث يحتل المركز الثالث برصيد 1283.81 نقطة، مما يعكس التنافس المثير بين هذه المنتخبات الكبرى في الفوتسال النسوي، التي لا تدخر جهدا في رفع مستوى الأداء من خلال الاستثمار في اللاعبين والتدريب المتقدم.
هذا التنافس الحاد بين البرازيل وإسبانيا والبرتغال يعكس تطور اللعبة عالميا ويزيد من إثارة البطولات الدولية في هذا المجال، حيث تظهر المنتخبات الكبرى في أمريكا الجنوبية وأوروبا تفوقا مستمرا في رياضة الفوتسال النسوي، وتستمر في إلهام الأجيال الجديدة من اللاعبات في مختلف أنحاء العالم.
✨ دلالة التصنيف وأهمية الإنجاز المغربي في الفوتسال النسوي
يشكل التقدم الكبير للمنتخب المغربي النسوي في التصنيف العالمي للفوتسال خطوة هامة تعبر عن تطور مستوى كرة القدم النسوية في المغرب، وتسلط الضوء على الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة لدعم وتمكين الرياضة النسائية. هذا الإنجاز ليس مجرد ارتقاء في الترتيب، بل هو علامة فارقة في مسار كرة القدم النسوية داخل القاعة في البلاد، ويعتبر بمثابة تتويج لمسيرة طويلة من العمل الجاد والمستمر.
تظهر هذه القفزة الكبيرة في التصنيف أيضا الاهتمام المتزايد بتطوير البنية التحتية الرياضية المخصصة للنساء، حيث تسعى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى توفير بيئة رياضية مثالية تسهم في تنمية مهارات اللاعبات وصقل موهبتهن، مما يؤدي إلى ظهور منتخبات قوية قادرة على المنافسة في الساحة الدولية.
كما أن هذا الإنجاز هو ثمرة للإستراتيجيات المدروسة التي تنتهجها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والتي تهدف إلى رفع مستوى الأداء الفني والتقني للمنتخبات الوطنية، مع التركيز على استقطاب المواهب الشابة وتوفير الدعم الفني والبدني للاعبات.
وأخيرا، يعتبر هذا التقدم في التصنيف العالمي دافعا قويا لتحقيق مزيد من الإنجازات على المستويين الإفريقي والعالمي، ويضع المغرب في مقدمة المنتخبات النسوية في المنطقة، مما يعزز مكانته كقوة رياضية صاعدة في كرة القدم النسائية.